متاح 24 ساعة في اليوم ، 7 أيام في الأسبوع

رحلة إلى المتاحف الويلزية 

بتمويل من صندوق تراث اليانصيب الوطني، شرع مشروع Bawso BME Oral Stories، بتوجيه من الدكتورة صوفيا كير بيفيلد من جامعة جنوب ويلز، في مهمة للمشاركة في إنتاج روايات عن "العثور على المنزل" مع الناجين بدعم من باوسو. تعتبر هذه المبادرة محورية في التقاط التراث غير المادي للأقلية العرقية السوداء (BME) والمهاجرين الناجين في ويلز والحفاظ عليه، مما يضمن سرد قصصهم والتحكم فيها. 

لقد كان تفاعل المشروع مع مستخدمي الخدمة من خلال الزيارات إلى متحف الواجهة البحرية الوطني، وسانت فاجانس، والمتحف الوطني للصوف بمثابة تحويل. وقد وفرت هذه النزهات منصة للنساء للخروج من صراعاتهن اليومية والتواصل مع التراث الثقافي لوطنهن الجديد.

متحف الواجهة البحرية في سوانسي في 11 يناير 2024. مناقشة حول الأشياء التي يحتفظ بها المتحف، بتيسير إيلين وريان من المتحف. 

وفي متحف الواجهة البحرية الوطني، تم تعريف النساء بشركاء المتحف وتعرفن على كيفية دمج التاريخ الشفهي في المعروضات. كانت الزيارة تفاعلية، حيث قامت النساء بالتقاط الصور وطرح الأسئلة وتبادل القصص الشخصية. ولم يُظهر هذا اهتمامهم فحسب، بل عزز أيضًا الشعور بالانتماء للمجتمع بينهم. واختتم اليوم بجلسة توطيد حيث تبادلوا الضحك والقصص العاطفية، مما زاد من ترسيخ علاقتهم. 

كانت الزيارة إلى متحف سانت فاجانس الوطني للتاريخ مثرية بنفس القدر. استمتعت النساء من مستخدمي خدمة كارديف بجولة إرشادية، والتعرف على تاريخ ويلز والتقاط الذكريات من خلال الصور الفوتوغرافية. وأثارت الجولة نقاشات حول مواضيع مختلفة، من بينها كارثة أبرفان، التي كان لها صدى عميق لدى إحدى الحاضرات، مذكّرة إياها بمأساة مماثلة في وطنها. 

آلة كاتبة كونتيننتال قديمة في متحف الواجهة البحرية في سوانسي، تم التبرع بها عام 1985.

كانت زيارة متحف الصوف الوطني بمثابة رحلة إلى تراث صناعة الصوف. شاركت النساء في أنشطة مثل الرسم ومناقشة الأشياء التي تذكرهن بالمنزل. وكانت هذه الزيارة مؤثرة بشكل خاص لأنها أتاحت لهم التفكير في المهارات التقليدية وتأثير التكنولوجيا على الصناعة. 

بشكل عام، كان تأثير المشروع على النساء عميقًا. لقد زودتهم بتجارب جديدة وشعور بالانتماء وفرصة للمساهمة في السرد الثقافي لويلز. كانت زيارات المتحف أكثر من مجرد رحلات تعليمية؛ لقد كانت جلسات علاجية سمحت للنساء بنسيان التحديات التي يواجهنها للحظات والانغماس في تجربة ثقافية مشتركة. 

جولة إرشادية في متحف سانت فاجانس للتعرف على الأشياء المعروضة.

في جوهره، أثر مشروع Bawso BME Oral Stories بشكل كبير على النساء الحاضرات من خلال منحهن صوتًا وفرصة للتعلم ولحظة للتواصل عبر التاريخ والتجارب المشتركة. لقد أثرى حياتهم وأضف إلى الفسيفساء الثقافية في ويلز، مما يضمن الاعتراف بقصصهم ومساهماتهم وتذكرها. 

ماذا قال مستخدمو خدمة Bawso عن الزيارة 

يشارك: